قصة من تأليفي

البقاء لمن ؟

• في أحد أزمنة كان هناك مدينة تدعى (مدينة الأحلام الوردية) و كان فيها حاكم عادل يدعى (ويليام) و كان معه زوجته الجميلة (ريتا) و طفليهما التوأمان (دانيال و أوسكار) كان عمرهما خمس أشهر كانوا جميعاًًََ يعشون بسعادة حتى....

• ماذا حصل هلع في المدينة و صوت عربات و أحصنة يا الهي ماذا حصل؟ لقد هجم الأعداء المدينة من كل ناحية و زاوية و جانب دمروا البيوت و قتلوا الكثير من الناس الدماء تجرف بعضها الأخرى.

• طلب الحاكم من الجنود أن يتجهزوا ليدافعوا عن مدينتهم و أهاليها.

• أسرع الجيش في تجهيز نفسه و بدءوا بالتحرك مع أوامر الحاكم و الحاكم نزل معهم لأن والده علمه القتال لقد كان والده فارساً لا يهزم لكنه مات اثر مرض لم يجدوا له علاجاً.

• أسرعت الأم و بدأت بتجهيز طفليها الصغيران كي تستطيع حمايتهما عندما انتهت من تجهيزهما صرخت و نادت شخصاً تثق به يدعى (روبرت) أسرع (روبرت) إلى الحاكمة و أخذ منها الطفلان و خبأهما داخل قطعة قماش مريحة حتى يستطيع الصغيران التنفس قبل ذهابه أعطت (ريتا روبرت) قلادتان ليعلقهما على صدر الصغيران ثم أسرع و امتطى حصاناً و أسرع خارج المدينة بطريقة ذكية.

• وصل الحاكم و جنوده إلى أرض المعركة و بدأ القتال في المعركة حمي الوطيس بين الجيشين ثم فجأة حاصرت مجموعة من جيش العدو الحاكم رمى الحاكم سلاحه و لم ينتبه أحدُ لذلك ماذا حصل للحاكم ؟هل هو بخير؟ ما هذا لقد نزل الحاكم عن الحصان و أعلن استسلامه ما هذه الصدفة المُرة العدو هو أخاه (رونالد) من أمه توقفت المعركة حينما استسلم (ويليام) قتل الكثير من الناس و بالنهاية يستسلم الحاكم يذهب (رونالد) و يقيد أخاه ثم اتجه إلى القصر .

• عندما وصلا القصر دخلا و حبس (رونالد ويليام و ريتا) معه لقد استولى (رونالد) على المدينة و أصبح الحاكم القاسي و الظالم بقي الحال هكذا دون أن يعلم أن (ريتا) قد أنجبت توأم.

بعد مرور ثماني سنوات:

• كبر (دانيال و أوسكار) و بدءوا يعيشان عيشة عادية أعمال شاقة تعب ولم يكونا يعلمان شيئاً عن أنهما أميران لدولة ما أو ما شابه ذلك بدأ روبرت يعلمهما ركوب الخيل،فبدأ تدريجياً فكان أول عمل يعملانه الاتفاق مع الخيل ثم ركوبه و بعد ذلك الجري، لم يمر ستة أشهر حتى استطاعا أن يركبا الأحصنة و القفز من فوق الحواجز،و بعد أسبوع بدأ بتعليمهما أساليب القتال المختلفة فبدأ من السهل إلى الصعب،فبدأ برياضة الكاراتيه فعلمهم أساليب الهجوم و الدفاع المطلق، و علمهما بعد ذلك أساليب الدوجو(عبارة عن قتال شخص ضد شخص باستخدام كافة أنواع القتال) و بعد مرور شهرين من تعلمهما للدوجو انطلقوا إلى الجبال....

عندما انتقلوا إلى الجبال ارتاحوا لمدة أسبوعين، و لكن في أوقات راحتهم كانت (أوسكار و دانيال) يكتشفان المنطقة شَعَارا بالخوف قليلاً من ارتفاع الجبل فقد كانا يخافان من المرتفعات، لكن (روبرت) كانت عنده حكمة للانتقال إلى الجبل ألا و هي تقوية عزيمتها و تقوية قوة إراداتهما و عدم الخوف من المرتفعات، و لكن قضى الصغيران الأسبوع الأخر في المنزل و لكن (روبرت) غضب منهما و نصب لهما خيمة بعيدة خمسين متراً عن المنزل حتى تصبح عندهما الإرادة و العزيمة القوية لتدريبهما في هذا المكان المرتفع و ليعتمدا على نفسيهما في الأمور العصيبة،بقي (أوسكار و روبرت) في الخيمة لمدة خمسة أيام متتالية يعتمدون فيها على نفسيهما فكانا يقطفون من الثمار القريبة من مكان خيمة فقد كان (روبرت) حريص على المكان الذي سينصب فيه الخيمة، في المساء كان الصغيران يشعلان النار بقرب الخيمة و لكن لم يكونوا يقضوا مساءهم جالسان بل كانا يتدربان و يقويان مهاراتهما في الأشياء التي أخذاها ( الكاراتيه و االدوجو) حتى استطاعا التأقلم مع الوضع الذي يعيشان فيه، بعدما تأقلما مع الوضع بدأت التدريبات من جديد فبدأ (روبرت) بتدريبهما في الألعاب التي على شكل أسلحة فأعطى كل واحدٍ منهما لعبة القوس و السهام وعيّن مكان ليصوبوا فيه.

في مدينة الأحلام الوردية

كان (رونالد) يفرض الضرائب على الفلاحين بحيث كانت الضرائب ذات رسوم مرتفعة بحيث لم يكن باستطاعة بعض الفلاحين أن يدفعوا رسوم الضرائب فكان (رونالد) يأمر حَرَسه بأن يأخذوا الفلاح و يعذبوه أو يأخذوا منه محصوله كاملاً أو يحرقوا له بيته و محصوله كاملين، و كان(رونالد) يفكر في تغيير اسم المدينة باسم (مدينة القلوب المنكسرة) و لكنه غير رأيه و أبقى اسم المدينة كما كان اسمها الحالي (مدينة الأحلام الوردية) و كان مُبقي أخاه و زوجة أخاه يتعفنان داخل الزنزانة.

في الجبال

استطاع (دانيال)بأن يصيب الهدف عدة مرات أما (أوسكار) فلم تستطع أن تصيب الهدف سوى مرة واحدة فطلب (روبرت) من (أوسكار) أن تبقى تتدرب حتى تستطيع إصابة الهدف بشكلٍ صحيح ثم جعل (دانيال) يصوب نحو الهدف ثلاثِ مرات حتى يتأكد من أنه أتقن الرماية على المكان الصحيح فاستطاع (دانيال) أن يصيب الهدف ثلاثِ مراتٍِ متتالية.

في المساء بدأ (روبرت) بتجهيز وجبة العشاء فنادى (دانيال و أوسكار) حتى يتناولان وجبة العشاء فحضَر (دانيال) و لكن (أوسكار)بقيت تتمرن على إصابة الهدف و بقيت ثلاث ساعات تتمرن و أخيراً استطاعت إصابة الهدف عدة مرات و لكن بشكل عشوائي، جلست (أوسكار) تحت شجرة لترتاح و بعد مدة قصيرة وقفت و عادت لتتدرب و بعد ساعة استطاعت أن تصيب الهدف عدة مرات متتالية، فرحت (أوسكار) و نادت (روبرت) فسألها ما الأمر؟ فأجبته بأنها استطاعت أن تصيب الهدف عدة مرات متتالية فطلب (روبرت) من (أوسكار) أن تصوب ثلاثُ مراتٍ نحو الهدف حتى يتأكد من أنها أتقنت الرماية على المكان الصحيح فاستطاعت أن تصيب الهدف بشكلٍ صحيح بشكلٍ متتالي.

وفي اليوم التالي أعطى كل منهما لعبة على شكل سيف و طلب منهما أن يتقاتلا مع بعضهما ففعلا و كانت النتيجة أن (دانيال) كان أسرع من (أوسكار) في الهجوم، و بعد ذلك طلب (روبرت) من (أوسكار) أن تهجم على (دانيال) و يبقى هو في وضعية الدفاع ففعلا فاستطاعت (أوسكار) أن تلمسه بسيفها ثم طلب (روبرت) منهما أن يعكس كل منهما وضعيته ففعلا و طلب (روبرت) من (دانيال) أن يهجم على أخته و لكن (أوسكار) استطاعت أن تصد ضربته فطلب (روبرت) منهما أن يتدربا لمدة أسبوع بحيث (أوسكار) في وضعية الهجوم و (دانيال) في وضعية الدفاع حتى تزيد سرعةَ كلٍ منهما في وضعية الهجوم و الدفاع، ففعلا.

بعد أسبوع استطاع كلٍ منهما أن يتقن الوضعيات بشكل سريع و بعد ذلك أعطى كلاً منهما سكيناً وأمرهما أن يجعلا من أطراف رُزم الخشب أن تكون حادة، فأخذ كل منهما رزمة من الخشب و بدأا بالعمل الذي طُلبَ منهما، و لكن الأمر كان متعباً و صعباً للغاية بحيث أن كل واحدٍ منهما لم ينجز أي خشبة واحدة من الرُزمة، حلَ المساء و أوشكت الشمس على المغيب إلا أنهما زادا إصراراً على إنهاء المهمة، عند حلول الظلام استطاع كل واحدٍ منهما أن ينجز خشبتين،أوقفا العمل ثم دخلا إلى المنزل و تناولا طعام العشاء ثم اغتسلا و ذهبا للنوم.

في صباح اليوم التالي، استيقظَ كلٍ منهما الساعة الخامسة و اغتسالا ثم غيرا ملابس النوم و ارتديا ملابس التدريب و خرجا ليتابعا مهمتهما الشاقة و بدأا بالعمل، عند الساعة الثانية عشرة استطاعَ (دانيال) أن ينجز المهمة بنجاح أما (أوسكار) فانتهت عند الساعة الثانية و هكذا استطاع الاثنان الانتهاء من هذه المهمة.

بعد ثلاث سنواتٍ ونصف

أصبح عُمرُ (دانيال و أوسكار) ثلاثة عشر سنةٍ تقريباً ،بدأ (روبرت) بتعليمهما الطريقة الصحيحة في حمل السلاح الحقيقي و صنعَ ألعاباً من الخشب و القش حتى يتدربا عليهم فأعطى كل واحدٍ منهما سيفاً حتى يتدربا به، بعد شهر أتقنا استخدام السيف بالطريقةِ الصحيحة ثم أعطاهما القوس والنبال حتى يتدربا بها على تلك الألعاب المصنوعة من الخشب و القش و بعد شهران استطاعا استخدامهما بشكلٍ متقنٍ و سريع، و بعد ذلك علمهما طريقة القتال و هما على ظهر الحصان، فكانا في كل مرة يُخرجون فيها السيف يسقطون من على ظهره بقي الحال هكذا لمدة ثلاثةِ أشهرٍ متتالية و أخيراً و بعد مجهودٍ كبير و إصابات و جروحٍ خفيفة استطاعا أن يُتقنا هذا العمل و لكن كانا مازالان يحتاجان إلى التدريب، بعد أسبوعان أتقنا هذا العمل بشكلٍ جيد جداً.

عندما أصبح عُمرُ (دانيال و أوسكار) ستةَ عشرة عاماً أخبرهما (روبرت) حقيقتِهما بأنهما أميران (لمدينة الأحلام الوردية) انصدم كلٍ من (دانيال و أوسكار) و لم يصدقا ما كان يقول فقد كان دائماً بمثابة الأب لهما بل لم يكن بمثابة الأب بل كان الأب بذاتِ نفسه فهو الذي علمهما و رابهما و خاف عليهما من كل خطرٍ يُحدق بهما ثم أعطى كلِ واحدٍ منهما القلادة التي أعطته (ريتا) له حتى يضعاها على عنقيهما و أخبرهما بالقصةِ كاملة، غضب كلٍ منهما و أقسما أن يُعيدا مدينتهما و يثأرا لوالديهما .

فكر كلٍ منهما كيف يستطيعان إنقاذ والديهما و إعادة المدينة من يد الظالم الذي اعتدى على حقوق غيره، بعد ساعة استطاع (دانيال) أن يجد خطة لإعادة الحق إلى صاحبه.

كانت الفكرة على النحو الآتي، أن يدخلوا المدينة و يستقروا فيها و يعملوا فلاحين فيها حتى يستطيعوا معرفة أوضاع المدينة، سافر الجميع إلى مدينةِ الأحلام الوردية عندما وصلوا المدينة بحثوا عن مكانٍ ليستقروا فيه فلم يجدوا أي مكان سوى مكانٍ قريبٍ من منازل الفلاحين، فاستقروا هناك وبنو مزرعة متوسطة الحجم و عند جمع الضرائب تفاجأ الجميع من هذا السعر المرتفع فأيقنت (أوسكار) بأن الفلاحين لا يستطيعون دفع هذا المبلغ من الضرائب و لكن هم دفعوا الضرائب، شاهد (دانيال) كيف يستطيع الفلاحين تدبر أمرهم، فشاهد الكثير من الفلاحين قد أخذهم الحرس و منهم من أخذوا محصوله و منهم من أحرقوا له منزله و مزرعته و لكن (دانيال) لم يقف مكتوف اليدين بل جعلَ الحَرَس أن يعيدوا المال إلى أصحابه ثم دفع رسوم الضرائب عن كل الفلاحين، استغرب الفلاحون من (دانيال) و ذهبوا جميعاً عنده و شكروه،تفاجأ الحاكم من أين استطاع الفلاحين دفع الضرائب، بعد ذلك بفترة وجيزة شاهد بعض الفلاحون القلادة المعلقة في عنق (أوسكار و دانيال) فاستغرب الجميع و أصبحوا يسألون أنفسهم بعض الأسئلة فقرر الجميع أن يذهبوا و يستفسروا منهم من أين أحضروا هذه القلادة التي هي شعار لدولتهم، عند وصولهم استغرب (روبرت) لماذا كل هؤلاء الناس هنا؟ فأيقن بأنهم قد رأوا شعار دولتهم على القلادتين اللتين يرتدِهُما (دانيال و أوسكار).

عندما دخل الجميع بدأوا بسؤالهم من أين لهم هذه القلادتين، فأفصح (روبرت) لهم بحقيقة (دانيال و أوسكار) فرح الفلاحون بعودة الأميران إلى الوطن ثم وعدوهم بعدم إفشاء الحقيقة و لكن كان من بين الفلاحين خائن أرسله (رونالد) إليهم ليعرف حقيقة كل ما يجري فغادر باكراً قبل الجميع ليذهب و يخبر الحاكم بأمر الأميران، شك (روبرت) بأمره و بدأوا بوضع خطةٍ محكمة للاحتياط عندما وصل الخائن إلى الحاكم و أخبره بأمر الأميران.

أخذ الفلاحين احتياطهم و بدأوا بتنفيذ الخطة،كان الحاكم قد جهز جيشه للهجوم على الفلاحين و الأميران لكن خطة (روبرت) كانت ذكية جداً فقد سَلح الفلاحين بكل الأسلحة الموجودة عنده و منهم من استعمل المناجل و الرماح و المناجل.

عندما وصل جيش الحاكم و الحاكم كان بينهم بدأ الفلاحين برمي السهام و الحجارة و الرماح عليهم حيث أن نصف الجيش قد هرب ومن بينهم كان (رونالد)، لحق (روبرت ودانيال رونالد) حتى أصبحَ كلاً من (روبرت و رونالد) بقتال بعضهما البعض و قد كانت (أوسكار) تقاتل مع الفلاحين حيث أصيبت إصابة بليغة و قُتل (روبرت) و جُرح (رونالد) و لكن (دانيال) صار يقاتل بكل ما يملك من قوة (رونالد) و هكذا استسلم الجيش و استسلم (رونالد) .

جلس (دانيال) على الأرض بجانب (روبرت) وبدأ بالبكاء أما (أوسكار) فقد نقلوها إلى المستشفى لعلاج إصابتها.

أسرع (دانيال) لإخراج والديه من الزنزانة التي قد حُبسا فيها و بعد ذلك عاد الحاكم العادل (ويليام) إلى الحُكم من جديد و حَكموا على (رونالد) بالإعدام ومن كان معه بالسجن المؤبد و لكن الخائن كان حُكمه الإعدام أيضاً و هكذا احتفل الجميع بالنصر و عودة الحق إلى أصحابها و لكن فرحة (دانيال و أوسكار) لم تكتمل لأن (روبرت) قد مات، فقالت (ريتا) لأولادها لا تحزنا فقد مات ليعيد الحق إلى أصحابه و هكذا عادت حياةُ الجميع سعيدة و مليئة بالأفراح بعد سنتين تخلى (ويليام) عن الحُكم لـ(دانيال) و تزوجت (أوسكار) شاباً من أحد الفلاحين.

مشكوووووووووووورة على القصة الراااااااااااااااااائعة
جزاك الله خيرا و بارك فيك
في انتظار المزيد
و في امان الله

مشكورررة على القصة وااااااو انتى مبدعة تابعي

ألف شكر لك قصة في قمة الروعه والابداع

ماشاء الله عليكي موهووووووووبه ماشاء الله ,ان شاء الله تواصلي التقدم ياااااااااااااااااااااااااااااااارب ,قصه في قمة الروعععه ههه بارك الله فيكي

[]..• ♥.• الـ س ـلآأإم علـ ي ـكن ..........>>

*.* اهلـ ي ـن حبيبتـ*ـي ، مشــــــــــكورة حبيبتــــي ع القصة المميزة ، واصلي ابداعاتك .........>>

» هل أجد الحل شعر من تأليفي أوربما شعور مكتوم